Spaces:
Build error
فاطمة بنت محمد السمرقندية
في القرن السادس الهجري، في كاسان إحدى مدن سمرقند من بلاد ما وراء النهر ولدت فاطمة بنت محمد بن أحمد السمرقندي.
يا لها من بلاد بعيدة، فما السر وراء ذيوع صيت هذه المرأة حتى تخطت سيرتها بلاد ما وراء النهر، وطوت المسافات، وظلت كل تلك السنوات حتى وصلت إلينا؟!
فلنقترب قليلًا من ذلك البيت الذي ولدت فيه تلك الفتاة ولنتعرف على نشأتها، وما أحاطها من علم وثقافة.
أول من يطالعنا في بيتها هو أبيها علاء الدين السمرقندى أستاذ صاحب البدائع شيخ كبير فاضل جليل القدر هل عرفتموه؟ إنه صاحب (تحفة الفقهاء) ذلك الفقيه الذي ذاع صيته في الفقه الحنفي، حتى عُدَّ بحق عمود المذهب الحنفي، كان محمد بن أحمد السمرقندي ذا فقه واسع وبصيرة نافذة، لم يكن من أولئك الذين يقصدون السلاطين بعلمهم طمعًا في عطاياهم؛ بل إن ملوك زمانه قصدوه لينتفعوا بعلمه، و خطبوا وده رغبة في الزواج بابنته، ولكن يا تُرى لمن زوجها منهم؟
في القرن السادس الهجري، في كاسان إحدى مدن سمرقند من بلاد ما وراء النهر ولدت فاطمة بنت محمد بن أحمد السمرقندي.
يا لها من بلاد بعيدة، فما السر وراء ذيوع صيت هذه المرأة حتى تخطت سيرتها بلاد ما وراء النهر، وطوت المسافات، وظلت كل تلك السنوات حتى وصلت إلينا؟!
فلنقترب قليلًا من ذلك البيت الذي ولدت فيه تلك الفتاة ولنتعرف على نشأتها، وما أحاطها من علم وثقافة.
أول من يطالعنا في بيتها هو أبيها علاء الدين السمرقندى أستاذ صاحب البدائع شيخ كبير فاضل جليل القدر هل عرفتموه؟ إنه صاحب (تحفة الفقهاء) ذلك الفقيه الذي ذاع صيته في الفقه الحنفي، حتى عُدَّ بحق عمود المذهب الحنفي، كان محمد بن أحمد السمرقندي ذا فقه واسع وبصيرة نافذة، لم يكن من أولئك الذين يقصدون السلاطين بعلمهم طمعًا في عطاياهم؛ بل إن ملوك زمانه قصدوه لينتفعوا بعلمه، و خطبوا وده رغبة في الزواج بابنته، ولكن يا تُرى لمن زوجها منهم؟